rozy lover
عدد الرسائل : 28 تاريخ التسجيل : 06/04/2008
| موضوع: كيف أستعد لمقابلة الموت الجسدى الجمعة يونيو 06, 2008 3:56 pm | |
| كيف أستعد لمقابلة الموت الجسدي؟
1. إن كل شخص آمن بالسيد المسيح وأعتمد حصل على نعمة الميلاد الثاني من فوق،
فدفن الإنسان العتيق وقام إنساناً جديداً روحياً ينبغي أن يحيا حسب الروح لا حسب الجسد (رومية 8 :1).
2. إذا أخطأ الإنسان المسيحي وعاش حسب الجسد فينبغي أن يعود في أقرب فرصة
(الآن) بالتوبة كما يقول
الكتاب: " هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص"
(2 كو 6 : 2) ، حتى لا يهلك بسبب تأخيره إذافاجأه الموت الجسدي.
3. لابد لنا أن نستمع إلى كلمة السيد المسيح ونؤمن به فلا يكون للموت الأبدي سلطان
علينا : " الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5 : 24).
4. لابد لنا أن نحفظ كلمة الله ونطبقها عملياً في حياتنا وحينها لا يكون للموت الأبدي
سلطان علينا: " الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد". (يو 8 : 51)
5. لابد لنا أن نحب الأخوة ونطرد من قلوبنا كل مشاعر الكراهية : "نحن نعلم أننا قد
انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الأخوة، من لا يحب أخاه يبقى في الموت" ( 1 يو 3 : 14).
6. يجب ان نكون أمناء في الحياة بكل جوانبها الإيمانية والروحية والاجتماعية كما يقول
الكتاب:" كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". (رؤ 2 : 10)
وفي النهاية ، وطالما أن الموت ضرورة حتمية ، وأنه آت لا محالة فكيف تكون مشاعرنا
تجاهه ، وهل نحزن حينما يختطف الموت أحد أحباءنا؟
إن مشاعر الحزن تجاه فراق أحد الأحباء هي مشاعر ضرورية وهامة، تماماً حينما نحزن
في وداع أحد الأحباء وهو ذاهب في رحلة طويلة إلى مكان بعيد، فلن نستطيع أن نراه أو نحدثه أو نناقشه ، وسنشعر حتما بألم ناتج عن هذا الفراق. ولكننا لا ينبغي أن نفرط في هذه المشاعر كالذين ليس عندهم رجاء، فنحن نؤمن أن الموت هو انتقال وبداية لحياة أبدية سعيدة مجيدة ، وليس نهاية وهلاك، نؤمن أننا انتقلنا جميعاً من الموت إلى الحياة. وأننا حتما سنتقابل معاً مرة أخرى في ملكوت السموات.
أما مشاعرنا تجاه الموت فينبغي أن تكون مشاعر الاستعداد لا الخوف، دعونا نستعد حتى ننجو من الهلاك في بحيرة النار والكبريت (الموت الثاني)، دعونا نتمسك أكثر بالرب، نبني علاقة حية معه بالصلاة والكتاب المقدس والتوبة، حتى إذا جاء نستمع إلى ذلك
الصوت المبارك: " تعلوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم من قبل تأسيس العالم".
| |
|